زيد النهاري
قبل ايام كان يكرم نجم شمسان والكرة اليمنية جميل المقطري في احتفائيةٍ جمعت رموز الكرة اليمنية أزدانة بهم مدينة عدن الجميلة ، وهاهو يعيد الكرّةَ مرةً أخرى مع احد نجوم الكرة القداما الذين كانت لهم صولات وجولات في مختلف ملاعب اليمن الكابتن ناصر العقربي .
مبادرات رائعه من نجم كبير ، كان يمكن له أن يغض الطرف عن من سبقوه او من زاملوه ، لكنه يؤكد في كل مرة أن كرة القدم هي مشاعر إنسانية قبل أن تكون تنافس على ارض الملعب .
إنه النجم الكبير وصاحب الحضور المحلي والعربي والأسيوي (جمال حمدي) الذي يتجاوز بحضوره الفاعل اصحاب الشأن في اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب..
مبادراته التي لم تتوقف تكسر الصمت المخيم على الكرة اليمنية التي تعيش في سبات عميق إلاً من نشاطات بسيطة ينطبق عليها المقولة الشهيرة (ماسلم حتى ودع). جمال حمدي يعيش هموم الكرة اليمنية ولكنه لايستلم كما يفعل الكثيرين ، فتارة ينظم زيارات لمتحفه الوثائقي الذي كان لي شرف زيارته وقدر لي ان اقف من خلال تلك الزيارة على تاريخ كرة القدم اليمنية .
وتارة اخرى تسمع عن مبادراته في الاتصال برفقاءه من نجوم كرة القدم يتلمس أحوالهم ويكرمهم ويبقيهم حاضرين في ذهن الجماهير كما فعل مع مايسترو خط الوسط النجم الكبير و الممتع ابراهيم الصباحي الذي كان حكاية لوحده في اداءه وحضوره الكروي. جمال حمدي حالة خاصة مفعم بالقيم والأخلاق الحميده التي تجعله في حالة حضور دائم على الساحة الكروية.. شكراً كابتن جمال فقد جئت بما لم يأتي به غيرك من اصحاب الشأن الكروي.
