تأسس في 22 مايو 2012م
عنصرية البالون دور مع ابناء السيلساو واموال الخليفي هي من ربحت التصويت ..؟
2025-09-23 | منذ 2 أسبوع    قراءة: 258
مختار الصبري
مختار الصبري

 

للعام الثاني على التوالي ، تتوالى عنصرية البالون دور وتظهر حقيقة ، مايدار خلف الكواليس من تصويت غير عادل لأفضل لاعب في العالم .. العام الماضي ، حرم فينسيوس ، واليوم يحرم زميلة في المنتخب " رافينيا " رغم ان ارقمه في التهديف والمساهمة ، والفعالية ، والتأثير ، والاداء الفردي ، وكذا الجماعي ، افضل ، من ديمبلي ،لكن العدالة الغائبة ، وشراء الضمائر، والتصويت ، من الخليفي والصحفيين لعبت ، دور الحائل ،امام من امتع العالم ، وجعلها تعيش ايام من الزمن الجميل من الباير والثلاثية وبنفيكا والخماسية وبوروسيا وانتر ، بالابطال ، ومع الريال واتكتيكو ، بالدوري ،

وهنا نضع العديد من التسأولات ، لماذا الظلم مع السليساو بالذات في اوروبا … ؟

لكن الاجابة تكمن في البالون دور من خسر رافنيا ، وليس العكس ، ولقد صدق ابو تريكة اذا تريد المتعة ، فلاتغيب عن برشا ، وبالنهاية ، غيب العدالة من الابطال مع مارتيشناك، بجانب اموال الخليفي، وعدم مصداقية اصحاب الجلالة "السلطة الرابعة" ، امام الرفا في التتويج ..! رافا ..وانتصار ناصر ..! في عالم كرة القدم، حيث تُقاس الإنجازات بالأرقام وتُكرّم الأسماء البراقة، يقف رافينيا جناح برشلونة كأحد أكثر اللاعبين الذين لم يُنصفهم الإعلام ولا الجوائز الفردية.

المركز الخامس في سباق الكرة الذهبية لعام 2025 كان بمثابة الصدمة، ليس فقط لجماهير برشلونة، بل لكل من تابع أداء هذا اللاعب طيلة الموسم. رافينيا لم يكن مجرد جناح تقليدي، بل كان محرّكًا أساسياًفي تشكيلة برشلونة، صانعًا للفارق في المباريات الحاسمة،بمراوغاته، تمريراته القاتلة، وروحه القتالية.

مساهماته التهديفية، سواء من أهداف أو تمريرات حاسمة، كانت ضمن الأعلى في الدوريات الأوروبية، لكن رغم ذلك، تجاهلته الترشيحات كأن وجوده لا يليق بمنصة الكبار.

الارقام وتجاهلها .. الأرقام لا تكذب، لكن يبدو أن البعض اختار تجاهلها. فكيف للاعب قدّم كل هذا التأثير في موسم صعب أن يُصنف خلف لاعبين لم يقتربوا حتى من مستواه في الحسم؟ أهو غياب الأضواء الإعلامية؟ أم لأن رافينيا لا يتصدر العناوين بصراعات خارج الملعب؟ المؤسف حقًا، أن الجائزة التي من المفترض أن تكرّم "اللاعب الأفضل"، أصبحت في كثير من الأحيان مرآة للضجيج وليس للأداء.

ورغم كل شيء، لا يحتاج رافينيا إلى كرة ذهبية ليُثبت قيمته. يكفيه احترام الخصوم، حب الجماهير، وتأثيره في كل كرة يلمسها. عدالة كرة القدم مفقودة ، من تحكيم مارتيشناك ، وشراء الخليفي ، وعنصرية ابن السلساو في بلاد الاندلس والعم سام…



مقالات أخرى للكاتب

  • ليس عظمة ومرواغات ميسي من نفقدها ..لكن اخلاقه العالية واحترام الخصوم هي من سنفتقدها
  • سموم قاعدة اللعب النظيف تزرع في "الكامب نو" وتخيم عدالتها خارج اسواره

  • التعليقات

    إضافة تعليق